ها نحن نقترب من الحقيقة , تدغدغنا نسمات الامل الاتية من حطام زمن لن يحتمل عداءنا له , انك الان اقرب الى الارض بينما انا الماء تندين به جبينك العاري الا من الاحزان, كنتى في الماضي تستعصين على المارة لكنك الان اروع محطات الانتظار , انك الان للاقامة , للعبور الى المنتهى , تعتنقين مذاهب القدامى , الست التي خلقت لاجلها الاسطورة , عندما افتقد الحب العظماء ؟ من انت قبل ان نتعانق ؟
بالامس قدمت كلماتك القديمة للجديدة بقصد التعارف , انكرت الجديدة علاقتها بسابقتها , هل انت من ملك القلبين لكتابتين , تناقض كنت افترض انه موجود في غير النساء , فوجدته عندك
لا احب المتاهات , معك كان الضياع اجمل , اكثر دهشة… لن اعيش بعد اليوم الا في طرقات لها نهايات … ادمنت المحطات … السفر بالنسبة لي انتظارا للمحطات …… اعدي احلامك للاتي … اتركي الموت جانبا , عندما ننساه سينسانا, ولكن لا تتركي الحب انه لنا , اتركيني القي بهمومي دفعة واحدة اوزعها على حواف شفتيك , لا تقمعي تلك اليد التي تتوق لثنايا شعرك , دعينا نتوحد كعاشقين متصوفين تزودا لرحلة الحب بشيء من الهيام واشياء من الامل , احبيني لاجل الحب لا لشيئ اخر, اجعليني حتى اخر لحظة اعشق المحطات.
تحياتى