بسـم الله الرحمن الرحيـم ,,
أكـد باحثـون من الجامعـة البريطانية أن أكثر الرجـال جذبـا للنسـاء هم المصابين بـ خلل في الحمض النووي D.N.A ولايمكن معالجتـه أبدا ..
وجميعنا يعلـم أن لكل انسـان منا خريطة جينيـة تورثنـا الأمراض الوراثية والتصرفات من عصبية او برود بالحواس او ذكاء وحتى أيضـا الغباء فـ يعتبر وراثة من الخريطة الجينية ..
وهؤلاء الرجـال المصابين بـ خلل في الحمض النووي يظهرون اكثر تكامل جسديـا واحسن مظهرا من غيرهم من الرجـال
الحمض النووي دي ان اي "DNA"منذ خمسين عاما مضت وفي الخامس والعشرين من شهر أبريل/نيسان عام 1953 نشرت دورية نيتشر العلمية مقالا بقلم كل من جيمس واطسون وفرانسيس كريك يصفان فيه نموذج تركيب الحمض النووي "DNA" الذي تمكنا من اكتشافه.
وقد سر واطسون وكريك باكتشافهما الذي أطلق عليه "سر الحياة"، لكن باقي العلماء في جميع أنحاء العالم لم يعلموا شيئا عن المغزى الحقيقي لهذا النموذج الذي يأخذ الشكل اللولبي المزدوج، على مدار سنوات عديدة.
وقد حصل واطسون وكريك اللذان ينتميان لجامعة كمبردج بالإضافة إلى موريس ويلكنز من جامعة كينجز كوليدج لندن على جائزة نوبل نظرا لجهودهم في عمل اختبارات أساسية على العامل الوراثي "DNA"
أما روزاليند فرانكلين، الباحثة الرابعة التي كان عملها مهما في الاكتشاف فقد ماتت إثر إصابة بالسرطان قبل أن يدرك أحد دورها في هذا الاكتشاف.
وعرف الباحثون الذين عملوا خلال فترة الحرب العالمية الثانية العامل الوراثي "DNA" بالجزيء الغامض الذي يحمل معلومات وراثية من جيل لآخر.
ولكن منذ الإنجاز الذي حققه واطسون وكريك فإن أحدا لم يعرف ماهية "DNA" أو طريقة عمله.
وبعد خمسين عاما من الاكتشاف تمكن الباحثون من إكمال تتابع الجينوم البشري.
وقد كان هذا الاكتشاف طموحا بشكل كبير ويحمل معيارا صناعيا ضخما بالنسبة لكل حرف من بين ثلاثة مليارات شفرة وراثية موجودة في الـ "DNA" البشري.
وقد التقى العلماء بما فيهم ستة من الحاصلين على جائزة نوبل في لندن الأربعاء الماضي للاحتفال بالذكرى السنوية للاكتشاف.
وألقى جيمس واطسون، الذي يرأس حاليا معمل كولد سبرنج هاربور الشهير، كلمة ناشد فيها العلماء بزيادة الارتباط بالعامة كي يتمكنوا من القيام بالأبحاث في المناطق التي أثارت جدلا عاما ..
الـ DNA »هي المادة الوراثية الموجودة في خلايا جميع الكائنات الحية«، وهي التي تجعلك مختلفًا، إنها الشفرة التي تقول لكل جسم من أجسامنا: ماذا ستكون؟! وماذا ستفعل عشرة ترليونات (مليون مليون) من الخلايا؟!.وطبقًا لما ذكره العالمان: »واطسون« و»جريح« في عام 1953 فإن جزيء الحمض النووي DNA يتكون من شريطين يلتفان حول بعضهما على هيئة سلم حلزوني، ويحتوي الجزيء على متتابعات من الفوسفات والسكر، ودرجات هذا السلم تتكون من ارتباط أربع قواعد كيميائية تحت اسم أدينينA ، ثايمين T، ستيوزين C، وجوانين G، ويتكون هذا الجزيء في الإنسان من نحو ثلاثة بلايين ونصف بليون قاعدة.
كل مجموعة ما من هذه القواعد تمثل جينًا من المائة ألف جين الموجودة في الإنسان، إذًا فبعملية حسابية بسيطة نجد أن كل مجموعة مكونة من 2.200 قاعدة تحمل جينًا معينًا يمثل سمة مميزة لهذا الشخص، هذه السمة قد تكون لون العين، أو لون الشعر، أو الذكاء، أو الطول، وغيرها (قد تحتاج سمة واحدة إلى مجموعة من الجينات لتمثيلها).
تحياااااااااااااتى